Rumored Buzz on الابتزاز العاطفي
بدأ محمد يرى بوضوح أن أمه تستخدم مشاعره، دون وعي منها، لكي تقود حياته، حينما وجدها ترفض اختياره لشريكة حياته، هنا بدأ محمد يُحادث نفسه: "لقد تنازلت عن حقي في اختيار دراستي أو مهنتي، والآن أصبح من الطبيعي جدا ألا أختار شريكة حياتي"، حاول محمد أن يبدأ في رفض رغبات أمه، لكنه كان يشعر بألم عميق وتأنيب ضمير، أصبح فقط لا يريد إلا الامتثال لما تريده أمه لكي يجد الراحة.
لا يترك المبتز لك وقتًا لتفكر بأي قرار، فيعتمد على إرباكك بضيق الوقت، كي لا تتمعن فيما يفرض عليك فعله.
الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة.
غالبًا ما ينتهي الأمر بضحايا الابتزاز العاطفي بالعزلة ، ويعانون من الوحدة الشديدة.
لذا ارسم حدودك بشكل صريح ومباشر وبحزم أمام الجميع وبخاصة من تشعر بأنه يبتزك، فوضع الحدود يمثل السحر لمثل تلك العلاقات، فيصيح في وجه المتلاعب بأن كل السلوك الذي تفعله غير مقبول بالمرة، وأنك لن تحيا كأداة في يده، وحينها ستتفاجئ من ارتباك المبتز، وسيعرف أنك لن تعيش في الأسر طويلًا.
خلال رحلة التعافي من الابتزاز العاطفي يكون من الضروري أن يتذكر الضحايا أن تعرضهم للإساءة لم يكن ذنبهم، وأن كل الناس يستحقون أن يعامَلوا باحترام.
المعاقبون، حيث يقوم الشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب بما يريد ثم يخبرك بنتيجة ذلك إذا لم تقم بالامتثال.
اعلم أنَّ الحب والقسوة لا يجتمعان معاً؛ لذلك لا تتبع أسلوب الابتزاز العاطفي بحجة أنَّك تحبُّ طفلك وتسعى إلى مصلحته؛ ذلك لأنَّه صغيرٌ ولا يستطيع تقرير مصيره، وأنت خبيرٌ في الحياة.
تلقى الشخص أحد أشكال الابتزاز العاطفي من الوالد ، أو الحب المشروط من قبل الأم ،
لعل أفضل ما يجيده المتلاعب هو العيش في دور الضحية التي انقلب عليها الجميع، وتقف وحيدة أمام عواصف الكون.
القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.
والهدف الأساسي للشخص المبتز أن يسيطر على الضحية والتصرفات التي يقوم بها من أجل تحقيق الرغبات الخاصة به.
ينمي المتلاعب فيك شعورًا مزعجًا ينهش داخلك، فيحملك مسؤولية كل ما يحدث معكما، ويثقلك بكافة أنواع العتاب.
هو أسلوب التلاعب حيث يتم استخدام مشاعر الشخص وذلك كوسيلة للتحكم في السلوك العام الخاص به، أو القيام بإقناعه برؤية الأشياء من وجهة نظر معينة واحدة، وقد يتصف الابتزاز العاطفي من خلال إخفاء العاطفة، وخيبة الأمل، أو تحول في لغة الجسد، وهو عبارة عن أحد أشكال الأذى النفسي الذي يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين، حيث نور الإمارات يهدف المبتزون إلى السيطرة على تصرف الضحية وذلك بوسائل غير مفيدة.[١][٢]